انطباعات الطلاب الأجانب

عفراء محمد,
معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا
معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا هو جامعة حديثة ذات كادر شبابي وقسم
قبل أن ابدأ مسيرة الدكتوراة في البيولوجية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، امضيت ثلاث سنوات في جامعة كازان الفيدرالية اتعلم اللغة الروسية واتمم فيها رسالة الماجستير. حين جاء وقت التقديم على الدكتوراة كان المعهد من الخيارات المفتوحة ضمن المجال الذي اتابع دراستي فيه...وهذا كان من حسن طالعي، لأن معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا هو جامعة حديثة وذات كادر شبابي وقسم البيولوجيا فيها أحدث من فترة ليست ببعيدة ويلقى اهتماما ودعما ملحوظين. ناهيك عن الكادر العلمي المهني والعاملين في الجامعة الذين بمعظمهم يتكلمون الإنكليزية والتواصل معهم متاح عبر جميع قنوات التواصل المعروفة. ما شجعني أكثر على الدراسة في المعهد هو وجود مخابر حديثة مجهزة بما يسهل انجاز بحث علمي يرقى لمستوى العالمية بالإضافة إلى وجود تعاون دولي ومحلي مع هيئات ومراكز متنوعة.
مازلت في بداية الدكتوراة والطريق أمامي طويل، لكن من موقعي هذا أشجع على الدراسة في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا كلًّ من يرى في نفسه شخصا كفؤا مستعدا لبذل كل الجهد والوقت ليواكب الحياة المتسارعة في المعهد والتي بشكل او بآخر تعكس التطور المتسارع للعالم الذي نعيش فيه.
الانطباعات



