انطباعات الطلاب الأجانب

حميد العوين، الأردن,
الجامعة الوطنية للأبحاث النووية "ام اي اف اي"
خضعت للتدريب العملي في محطة حقيقية للطاقة النووية
لماذا قررت أن أدرس الدراسة العليا في جامعة "ام اي اف أي"؟ أولًا، روسيا في الأصل من أوائل من قام بتطوير العلوم النووية، وبالتالي فقد تراكمت خبرة واسعة في هذا المجال في البلاد. ثانيًا، عامل مهم هو تاريخ وتصنيف الجامعة الوطنية للأبحاث النووية "ام اي اف اي". وعلاوة على ىذلك إلى ذلك فإن الجامعة لديها علاقات وثيقة مع مجموعة شركات "روس اتوم" التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات في سوق الصناعة النووية في العالم.
في البداية كان من الصعب التأقلم – لغة مختلفة، ثقافة جديدة. ولكن تدريجيًا تعودت على ذلك وأصبح لدي العديد من الأصدقاء والمعارف. وبالإضافة إلى ذلك فقد تم تدريسنا اللغة الروسية في الجامعة وفي نهاية المطاف أتقنتها. وبالتأكيد فقد لعب المعلمون دورًا كبيرًا في ذلك. وبشكل عام أريد أن أوكد على مهنيتهم العالية المستوى، فضلًا عن ذلك أشكر مشرفي العملي، فقد ساعدني في العمل على مشروعي. في الجامعة يوجد كل ما تحتاجه للانخراط في البحث العلمي، إذ يمكنك هنا تنفيذ العمل البحثي مهما كانت صعوبته، فالمختبرات مُجهزة تجهيزًا جيدًا ويتم تحديث المعدات باستمرار. وتستضيف جامعة "ام اي اف أي" بانتظام المؤتمرات العلمية التي يحضرها الطلاب الأجانب.
يختلف النظام الروسي للتعليم بشكل عام عن الأنظمة المستخدمة في معظم بلدان العالم، وهذا له مزاياه. فالدراسة في جامعة "ام اي اف أي" منحتني معرفة واسعة في مجال الطاقة النووية، هنا تعلمت استخدام طرق جديدة لحل المشاكل العلمية والتقنية. كما خضعت للتدريب العملي في محطة كهربائية نووية حقيقية ورأيت كيف يتم تطبيق التكنولوجيا. والآن سوف أكون قادر على المشاركة في مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في الأردن. وبالطبع فأنا أنصح الجميع بالدراسة في في جامعة "ام اي اف أي". وأنا غير نادم أبدًا على ذلك.
الانطباعات



