المدارس الصيفية – 2020 النتائج

المدارس الصيفية – 2020 النتائج
© shutterstock.com

أصبح العام 2020 عامًا غير عادي في كل شيء. وعلى الرغم من الحاجة إلى التكيف مع الحقائق السائدة، فقد سمح ذلك للعديد من الجامعات الروسية بالنظر إلى الأحداث المخطط لها من زاوية مختلفة تمامًا والتعامل بشكل خلاق مع تنفيذ المشاريع الجديدة.

وهكذا، فقد أقيمت المدارس الصيفية الدولية هذا العام عن بُعد. وسمح ذلك لكل مؤسسة تعليمية بإطلاق برامج تعليمية فريدة من نوعها على منصات التعليم والتواصل الأكثر تقدمًا في العالم، بالإضافة إلى استخدام أشكال جديدة لعرض وتقديم المعلومات.

على سبيل المثال، فقد أقامت جامعة الأورال الاتحادية مدرستها الصيفية الدولية "نصنع الأعمال التجارية في روسيا" على منصة Coursera التعليمية العالمية. وعلى هذه المنصة تقديم كبريات الجامعات الأجنبية برامجها التعليمية، وعلى الرغم من المنافسة الشرسة، إلا أن الدورات التعليمية الخاصة بجامعة الأورال حظيت بشعبية واسعة لدى طلاب من تسعة بلدان.

وبدورها، أقامت جامعة سيبيريا الاتحادية "دورة صيفية على الإنترنت لتعليم اللغة الروسية للأجانب" باستخدام منصة ZOOM. وبصرف النظر عن دراسة اللغة فإن الطلاب لم يتعرفوا على قواعد اللغة الروسية فحسب، بل أمكنهم أيضًا القيام بجولة افتراضية عبر الإنترنت في أنحاء مدينة كراسنويارسك، وتعلم الكثير عن الثقافة والتقاليد الروسية، وكذلك الاستمتاع أيضًا بطبيعة سيبيريا.

كما أقامت جامعة تيومين الحكومية دورة أخرى لتعليم اللغة الروسية. حيث ساعد هذا البرنامج الطلبة المتقدمين ليس فقط على "تحسين" لغتهم الروسية قبل بداية العام الدراسي، ولكن أيضًا المشاركة عن بُعد في الحياة الجامعية، بالإضافة إلى التعرف على ميزات التعليم ومعرفة الكثير عن تيومين. وربما كان الحدث الأكثر لفتًا للانتباه في الدورة هو الندوة الدراسية التي خُصصت للرقص في أمريكا اللاتينية والتي أقامتها رابطة الطلاب الأجانب.

كما أتاحت جامعة سامارا من جانبها للطلبة الأجانب الملتحقين بالجامعة الإمكانية للتعلم عن بُعد في عدة تخصصات وفي آن واحد: اللغة والثقافة الروسية، وإدارة التكنولوجيا الفائقة والقانون الدولي. وأقيمت هناك أيضًا جولة افتراضية في المدينة وندوة دراسية حول طهي المأكولات الوطنية الروسية.

وأطلقت جامعة الشرق الأقصى الاتحادية برنامجًا مماثلًا عن بُعد لتعليم اللغة الروسية للمعلمين والطلاب الأجانب وهو "روسيا - الشرق الأقصى". كما تدير الجامعة أيضًا وضمن إطار مشروع "الأكاديميات الصغيرة" دورات تعليمية لأطفال المدارس. ويقدم المشروع أربعة تخصصات مختلفة للاختيار من بينها هي: العلوم الطبيعية والهندسة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الإنسانية.

كما وضع معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا أيضًا برامج قصيرة الأجل لطلاب المدارس الثانوية. وأقامت المدرسة الصيفية Phystech.International دورات تعليمية عبر الإنترنت في الفيزياء والرياضيات والكيمياء والبيولوجية.

وحظيت الدورات الخاصة التي وضعت بالتعاون مع المنظمات التعليمية الدولية والمتخصصين بأهمية خاصة.

واستضافت الجامعة الوطنية للأبحاث النووية (معهد موسكو للفيزياء الهندسية) دورة كاملة من المدارس الصيفية بمشاركة معلمين أجانب. وقد أُعد للطلاب ثلاثة برامج في الهندسة الطبية الحيوية بالإضافة إلى دورة تعليمية في النمذجة الحاسوبية في التقنيات النووية "الخبير النووي".

واستضافت جامعة سانت بطرسبورغ للعلوم التطبيقية (البوليتكنيك) والتي تحمل اسم بطرس الأكبر "المدرسة الصيفية الدولية للعلوم التطبيقية (البوليتكنيك)" عن بُعد والتي كان باستطاعة المشاركين فيها اختيار واحد من 20 برنامجًا في 7 تخصصات. وقد وضعت ثلاث نماذج تعليمية بالتعاون مع منظمات أجنبية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجامعة SOKENDAI.

كما استضافت جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية للتقنيات الكهربائية "ال ايه تي اي" دورات تعليمية للطلاب في التقنيات الحيوية في إطار المدارس الصيفية. وكانت برامج "التقنيات الحاسوبية في عالم الحيوان" و "أنظمة المراقبة عن بعد لصحة الإنسان" و "الأنظمة والتقنيات الطبية الحيوية "من بين البرامج الأكثر رواجًا.

وأشار المنظمون إلى أن التعليم عن بُعد سمح للمواطنين الأجانب باكتساب معارف جديدة دون مغادرتهم لأوطانهم، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد المشاركين الأجانب عدة أضعاف. كما شارك في البرامج طلاب المدارس الثانوية والطلاب والمعلمون من روسيا وأستراليا وألمانيا وبريطانيا العظمى والصين وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وغينيا وبلجيكا والبرازيل وإندونيسيا وماليزيا والإكوادور وسلوفاكيا والمكسيك وتشيلي وسويسرا والعراق وبيرو وفنلندا وأذربيجان وسورينام وفرنسا واليونان وكازاخستان وجمهورية غانا والهند بالإضافة إلى العديد من البلدان الأخرى.

استخدم موقعنا على الإنترنت للحصول على مزيد من المعلومات حول البرامج الأساسية والقصيرة الأجل التي تقدمها الجامعات أو أرسل طلبك للدراسة مجانًا.
مشاركة