انطباعات الطلاب الأجانب
محمد أمير إبراهيم,
جامعة تومسك متعددة التقنيات (بوليتكنيك)
لقد تكيفت مع الطقس بسرعة، في حوالي أسبوع
وصلت إلى تومسك في شهر ديسمبر/ كانون الأول، لقد كان الجو باردًا هنا. ولكنني كنت قد أعددت نفسي لذلك، فقد اشتريت الكثير من الملابس الدافئة والأحذية المناسبة. كما تكيفت مع الطقس بسرعة، في حوالي أسبوع تقريبًا. وأيضًا كان من الصعب جدًا بالنسبة لي الاعتياد على ليالي الصيف البيضاء، إذ كانت الشمس لا زالت مشرقةً في الساعة التاسعة مساءً. هذا غير عادي للغاية بالنسبة لي، إذ تغرب الشمس في بلدي حوالي الساعة السادسة أو السابعة. لقد اخترت روسيا وجامعة تومسك للعلوم التطبيقية (البوليتكنيك) لعدة أسباب: أولاً، لقد أدركت في المدرسة أنني أرغب في دراسة العلوم الهندسية، وفي جامعات جزر المالديف، كنت أدرس بشكل أساسي تقنيات تكنولوجيا المعلومات والإدارة والأعمال. ثانيًا، صديقة والدتي من روسيا، حيث درس والدها في جامعة تومسك للعلوم التطبيقية (البوليتكنيك)، وقد سمعت مرارًا وتكرارًا عن مستوى التعليم الجيد هناك.
قبل وصولي إلى روسيا، تعلمت الأبجدية الروسية، وبعض العبارات الأساسية، كما أنني شاركت في فصول دراسية في المركز في السفارة في سري لانكا. لذلك، عندما وصلت، كان يمكنني بالفعل أن أقول، على سبيل المثال، "مرحبًا"، "اسمي هو" وبعض الجمل الأخرى. لقد استمتعت حقًا بالدراسة في القسم التحضيري لجامعة تومسك للعلوم التطبيقية (البوليتكنيك). لقد كان هناك في مجموعتي شباب من الصين والعراق وأفغانستان والسنغال. أنهم أناس طيبون حاولوا دائمًا مساعدة بعضهم البعض. وعلاوة على ذلك، فأنا ممتن للغاية لمدرسينا لعدم اللامبالاة والانتباه الذين أحاطونا بهما. أعتقد أن أصعب شيء في اللغة الروسية هو مفهوم نوع الكلمات. في اللغتين اللتان أعرفهما – الدهيفي (اللغة الرسمية لجزر المالديف) والإنجليزية – لا يوجد مثل ذلك
ومن أجل الدراسة المستقبلية في جامعة تومسك للعلوم التطبيقية (البوليتكنيك)، اخترت علم المواد لأنني أرغب في اكتشاف وإنشاء مواد جديدة. وبشكل عام، أحلم بممارسة الأبحاث العلمية والممارسة العملية. في المدرسة كنت أكثر اهتمامًا بالكيمياء، لكنني أدركت أن الرياضيات والفيزياء لا تقل أهمية عن ذلك. وآمل أن أتمكن من دراسة جميع المواضيع الضرورية في جامعة تومسك للعلوم التطبيقية (البوليتكنيك). تومسك هي مدينة جميلة وصغيرة بما فيه الكفاية. وفيها العديد من الأماكن الجميلة للمشي ومقابلة الأصدقاء. على سبيل المثال، من الرائع المشي في حديقة "لاغيرني". ويعجبني أيضًا المطبخ الروسي، مثل الفطائر وحساء البورش. فالمرة الأولى التي تذوقته فيها، عندما كان الجو باردًا جدًا. في رأيي، هذا هو الغذاء الأنسب لمقاومة البرد.